الأحد، 25 أغسطس 2013

من الذاكره

أنا من هؤلاء الذين الذين لا يغالبهم النوم لمدهٍ قد تستمر لساعات بسبب الغرق فى التفكير. عن واحدهٍ من هذه العذابات سأتحدث

ثانويه عامه

فى أثناء حكم المخلوع الأسبق (مبارك

لثلاث ساعات أجاهد التفكير للحصول على قسط من الراحه. كنت أفكر فى احوال التعليم المتردى و الاحوال الأقتصاديه و السياسيه و الأمنيه بما إنى أحمل خبرهً سيئهً معهم

فقدت الأمل فى النوم و بادرتنى دموعى بالسؤال; هل من حل ؟

الوضع معقد و لكن هناك دائماً حل. كان الحل فى مخيلتى هو "الثوره" و "التغير", هما وجهان لعملهٍ واحده و لكن كنت أحاول التنصل من صعوبه كلمه "ثوره" بلفظه "التغير"

سيطرت على هذه الفكره و امتدت معى الى ما بعد دخول الجامعه و ربما كنت أنشأت حساباً على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) و كتيتُ مرهً كلمه ثوره باللغه الإنجليزيه لربما يتشكك فيها البعضُ و يمرون عليها مرور الكرام

حدثت ثوره تونس و لم أتمنى انتقالها بمساوئها الى مصر و كنت احسب أن الأيفنتس التى تحدث ما هى إلا لعب اطفال و محاوله تقليد مراهقه

و بالفعل قامت الثوره, لا أدعى أننى من اشعل لهيبها او قادها او حتى اشترك فيها من بدايتها ربما لعدم استيعابى لتحقق هذه الفكره التى كانت دربً من دروب الخيال العلمى فى روايات "مصطفى محمود" و سببُ آخر و هو الأساسى هو الخبره السيئه مع الجهات الأمنيه

مع تناوب ال18 يوماً آمنتُ بالثوره بأنها حقاً ثوره و رغبتُ فى تحقق مطالبها

و بالفعل

لن أتناول فتره العسكر و مرسى و أقفز مباشرهًُ الى هؤلاء الذين يلهون بالقول :"و كأن ثورهً لم تقم"

جُلَ ما أريد ان أٌبلغم به و اريد ان افعله حقاً هو ان أغرقكم فى سائلٍ دافىٍْ من لعابى

الثوره فى المسار الصحيح...الثوره تنقى...الثوره ستنتصر

أستقيموا للثوره يرحمكم الله

الخميس، 25 يوليو 2013

محاوله إقتحام الإخوان للمدينه الجامعيه


متعملش حاجه لحد أما أجيلك, أستخدموا المياه بس, و فى عربيتين مياه جينلك.
مياه !
استنى يا عم
أنا رايح بولاق و جايلك الساعه 4, لو إقتحوا المدينه تلبسوا طرح.
هوا فى قلق فى ميدان النهضه؟
الإخوان بيحاولوا يقتحوا المدينه الجامعيه. طب ناس معتصمين سلميين عاوزين يقتحوا المدينه الجامعيه ليه !, من بعد يوم السبت مش هتسمع للإخوان صوت تانى.
أيه اللى هيحصل يوم بكره و بعده؟
كل حاجه هترجع زى ما كانت, أمن الدوله هترجع, أنتا عمرك سمعت عن مرسى و بديع و خيرت قبل كده !, مش هتسمعلهم صوت تانى, هيرجعوا لأماكنهم.
فين ؟
فى السجون
طب ما أنتوا مقبضتوش عليهم ليه لحد دلوقتى ؟
بس هما يخرجوا من رابعه, و بعدين خيرت الشاطر روح يفطر فى بيته قبضنا عليه, و أبو إسماعيل قبضنا عليه.
طب سبتوهم ليه؟
مين قال الكلام منين!, بتسمعوا الأخبار دى منين!
طب هوا فين مرسى ؟
متسألنيش أسئله مش هجوبك عليها.
طب  أنا مش فاهم أيه اللى هيحصل بعد يوم السبت!
كل حاجه هتحصل زى ماكانت, أمن الدوله هترجع
أمن الدوله!
بس كل حاجه هترجع على نضيف
و أيه تانى !
هنفضى الميادين
بس أحنا مش عاوزين دم
مينفعش ميكونش فى دم.
الفكره, إن الدم ده بعد كدا هيطلعلنا جيل بيكرهنا
صمت لتجميع الأفكار
السيسى مينفعش يكون جمال عبد الناصر
مين قال إن السيسى عاوز كده!, السيسى ده راجل بيحب مصر و عاوزلها الخير. تعرف ميين اللى مضرور فعلاً من أيام مرسى !
مين؟
الراجل الغلبان اللى بينزل طول النهار يشتغل و يطلع عينه عشان يجيب 30 جنيه يأكل و يأكل عياله
بس إطمنوا و الكلام الحنين ده
سلم السودان يا أسطى
سلم السودان يا أسطى